Overcoming All Challenges to Keep Global Trade Moving

/ar/newsroom/stories/overcoming-all-challenges-to-keep-global-trade-moving

Overcoming All Challenges to Keep Global Trade Moving

09/10/2020

By Claudio Bozzo, Chief Operating Officer, MSC

يعد الشحن البحري من أحد أقدم التعاملات التجارية عالميا. في الوقت الحالي تصل نسبة البضائع المشحونة عن طريق البحر. يتطلب الشحن البحري إدارة موارد و أفراد لتتم عملية النقل من نقطة لأخرى.  تأثرت الملاحة بالجائحة و تداعياتها بشكل كبير و هو ما شكل تحد كبير للتجارة العالمية

في العشرة شهور الماضية لم يكن بالإمكان التنبوء بالتغييرات التي قد تطرأ على سير العمل الملاحي، نتيجة إنعدام القراءات المستقبلية للجائحة و آثار الأزمة الإنسانية. و لم يكن كذلك في الحسبان أن هذه الجائحة ستتسبب في كارثة إنسانية عاملية تتطلب تدخل و مساعدة.

استفاقت البشرية من هذه الأزمة ولازالت تواجه آثارها و تداعياتها بجاهزية أفضل و قدرة أكبر على التعامل مع الطواريء، حيث تم تطوير الإستعدادات الطبية للتعامل مع الكارثة قدر الاستطاعة، شكلت خطط الطواريء الصحية و رفع أسقف الجاهزية ضغطا عظيما على الإقتصاد العالمي، و نحن الآن نحاول التكيف مع الأوضاع الجديدة (المعتاد الجديد)

"إنها أزمة عالمية، و لا تؤثر بنا فحسب، بل على عملائنا و عملائهم كذلك، حيث يعتمد كل منهم على الشحن بشكل كبير، و هو ما يجعلنا حجر أساس في معالمة إيصال البضائع الخاصة بهم"

التحديات في وجه سلاسل الإمداد عالميا

نفخر بقدراتنا على الاستمرار والتعامل مع المعطيات و الموارد المحدودة و الظروف القاهرة و الصعبة، نلتزم بمواصلة تقديم الدعم لعملائنا بغض النظر عن الظروف. و من هذا المنطلق، نعي أهمية بناء ظروف عمل ملائمة سواءا في إدارة العمليات أو إدراة الموارد و فرق العمل، و الخطوط الملاحية. قمنا كذلك منذ بدأ الجائحة باتخاذ العديد من الاجراءات الاحترازية التي تكفل سلامة الفريق و استمرارية الملاحة

بالإضافة إلى جديتنا في ما يتعلق بوقاية العاملين على بواخرنا، و موظفينا حرصنا كذلك على سلامة و أمان الحاويات و البواخر، حيث تم توظفيها لنقل الغذاء و الدواء, و أدوات الحماية الشخصية.

 

" تبحر بواخرنا بشكل دوري في كل الاتجاهات، و هذا يشمل الدول النامية و الفقيرة و التي تعتمد بشكل كبير على استيراد الأغذية، و الأدوية و المستلزمات الأساسية. من خلال ضمان استمرارية الحركة و النقل للبضائع، ساهمنا في تخفيف الأعباء الاقتصادية بتوفير الخدمات المتعلقة بالاحتياجات الأساسية للفرد"

عندما انعدم خيار الشحن الجوي، لأسباب متعلقة بالجائحة، و الإغلاقات الحدودية للكثير من الدول و فرض حظر النقل و التنقل من و إلى المناطق، كان لنا دور كبير في الحفاظ على توجيه سلاسل الإمداد بحرا. و حينما تم توظيف أحدث التقنيات و الحلول للتعامل مع الطلب المتزايد و الاحتياجات و اختصار الوقت و الجهد و التكلف، و تجلى من خلال ذلك دور الملاحة و النقل البحري في الحد من الانتشار و المساعدة على السيطرة على الجائحة.

 

تأثر الحركة التجارية و تعطلها يعني أثرا كبيرا على حياة الأفراد، واجه الكثير من التجار من ذوي الأعمال المتوسطة و الصغيرة عدة عقبات و صعوبات حدت بينهم و بين الوصول للأسواق سواءا عالميا أو إقليميا أو محليا، و كان دور الملاحة و النقل البحري فعالا جدا في حل هذه المشكلة و التخفيف من الأعباء المالية و الاقتصادية على مزودي الخدمات

ساهمت القيود المفروضة على الحركة من أجل التصدي للجائحة من الحد من أرحية الحركة التجارية بين الدول ، كان ذلك تحديا كبيرا جدا للكثير من الأفراد العاملين على متن البواخر كما كان له نفس الأثر على بقية أفراد المجتمع